المدح
يعتبر المدح من الأغراض الشّعرية الأساسيّة التي تناولتها القصيدة العربية، وتفرّع بعدها، فكان منه المدح المراثي، والفخر، والشّكر واللّطف في الطّلب، وأبدع الشّعراء جميل الشّعر في هذا الموضوع، وعليه نذكر جميل من هذه الأشعار.
يعتبر المدح من الأغراض الشّعرية الأساسيّة التي تناولتها القصيدة العربية، وتفرّع بعدها، فكان منه المدح المراثي، والفخر، والشّكر واللّطف في الطّلب، وأبدع الشّعراء جميل الشّعر في هذا الموضوع، وعليه نذكر جميل من هذه الأشعار.
فلسطين ليست وطن فقط بل هي القلب والعقل والروح لنا، وهي أكثر من كلمات تنطق وتكتب على السطور، فلسطين بالروح نفديكي، وهنا سنذكر لكم أجمل القصائد عن فلسطين، وهي قصيدة للشاعر الفلسطيني محمود درويش بعنوان (قصيدة الأرض)، أتمنى أن تعجبكم.
أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المشهور بالشاعر أبي العلاء المعرّيّ، المعريّ نسبة إلى بلده التي ولد فيها معرّة النعمان، ينتمي إلى قبيلة تنوخ، وقد برزت عائلته في الشعر والقضاء، فكان جده أوّل قاضٍ في معرّة النعمان، أصابه مرض الجدري عندما كان صغيراً فأفقده البصر، درس مختلف علوم الدين على يد بعض شيوخ وفقهاء عائلته، وقرأ النحو والشعر صغيراً، وأخذ شعر المتنبي عن راوية محمد بن عبد الله النحويّ. (1)
ارتبط المعنى اللغوي للرثاء بالميت والبكاء، وهو مصدر للفعل (رثى) فنقول:(رثيت الميت رثياً ورِثاءً ومرثاةً ومرثية) (1)، ويدل الفعل (رثى) في اللغة على التوجّع والإشفاق (2).
نظم هذه القصيدة الشاعر الأموي المعروف بالفرزدق. فمن هو الفرزدق؟
المدح هو ذكر الصّفات الحسنة للشّخص والثّناء عليها، ووصفها بشكل محبّب ودقيق، وتعداد كل ما يتميّز به من صفات وأخلاق محبّبة، وهنا سندرج جميل الأشعار والقصائد في المدح.