مُقدِّمة
تُوفّي سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم ضحى يوم الإثنين 12 ربيع الأول من العام 11 الهجري، وكانت وفاته في بيت زوجته عائشة بنت الصِّديق أبي بكر رضي الله عنهما والذي كان بجانب للمسجد النبوي آنذاك، وقد دُفن صلّى الله عليه وسلّم في نفس مكان وفته، حيثُ قام الصحابة برفع فراشه الذي تُوفي عليه، وحفر أبو طلحة الأنصاري له قبرًا تحته، ثم أنزل جسده الشريف القبرَ عليّ بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب وولداه الفضل وقُثَم، ورشّ قبره الشريف بلال بن رباح بالماء، ورُفع قبره عن الأرض قدر شبر.(1)