دعاء الزّواج من شخص معيّن
يعتبر الإسلام الزّواج علاقةً رسميّةً بين رجل وامرأة، مبنيّةٌ على أساس الرّحمة والمحبّة، ويجب أن يتمّ ذلك الزّواج تحت شروط معيّنة. والإنسان يمكنه أن يدعو الله بما شاء من خيري الدّنيا والآخرة، كما في الحديث عن ابن مسعود، أنّ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - علّمهم التّشهد، ثمّ قال في آخره:" ثمّ ليتخيّر من المسألة ما شاء "، رواه مسلم. وقد صرّح أهل العلم بأنّ الدّعاء مستحبّ مطلقاً، سواءً أكان مأثوراً أو غير مأثور. ولايوجد نصّ صريح تحت باب الدّعاء للزواج من شخص معيّن في السّنة.