
عندما تقترب الفتاة إلى سن البلوغ، تبدأ بعض الأمهات بالشعور بالقلق والتوتر حول كيفية التحدث مع بناتهن عن الدورة الشهرية الأولى وعلامات حدوثها وماهي التغيرات التي تطرأ عليها وكيفية التعامل مع هذه التغيرات الجديدة، والبعض الآخر منهن يحاول تهيئة بناتهن لاستقبال الدورة الشهرية ولكنهن يخطئن في طريقة طرح الموضوع للفتاة وربما يبالغن في ذلك مما يؤدي إلى نتائج عكسية تؤثر على الفتاة سلبا من الناحية النفسية، ويصبح استقبالها للدورة الشهرية مليء بالخوف والرهبة لما تنتظره من تغيرات جسدية ونفسية؛ من هنا، نحاول في مقالنا هذا تسديد بعض الأفكار والنصائح للأمهات لتهيئة بناتهن للدورة الشهرية الأولى بطريقة لا تجعلهن يشعرن بالإحراج وفقا لما يُنصح به من قبل الخبراء النفسيين.